أخرج رائد الأعمال الكامن فيك، تحكم في حياتك وأترك بصمتك في الكون، سواء كنت موظفا أو صاحب شركة أو ربة بيت

مرت سنوات وأنت سجين نفس الوظيفة؛ تشعر بالملل وتحس بالقنوط لأنك لا تتقدم إلى الأمام، ولا تتطور. الوظيفة رتيبة والمهام لا تعجبك. دائما تشعر بالتوتر والإرهاق.. وغالبا تستيقظ صباحا بصداع نصفي مؤلم.
من جهة أخرى أنت تحصل على زيادات سنوية جيدة على راتبك مع بعض المكافآت الموسمية، تدفعك لأن تقنع نفسك بأن الوظيفة مهمة ومثيرة وحماسية، وبأنك مهم للشركة وهي بحاجة إليك ولا يمكنها الإستغناء عنك.
لكنك تعرف، في داخلك، في قرارة نفسك، أن هذا غير صحيح؛ الوظيفة غير مضمونة إلى الأبد، والشركة لا تقدر حقا عملك. إلا أنك كذبت على نفسك كثيرا حتى بدأت تصدق كذبتك!
حسنا، أنت لست وحدك. أنا أيضا كنت في نفس موقفك وعانيت نفس ما تعانيه أنت الآن. وهناك كثيرون غيرك.
أنا أخرجت نفسي من ذلك الفخ، وأريدك أنت أيضا أن تخرج نفسك من ذلك المستنقع.
أدخل بريدك الآن وأحصل على نسختك من كتاب ”لا تكن كبشا“ لتبدأ رحلتك الريادية، رحلتك نحو التميز والتألق.
لا أحاول من خلال هذا الكتيب دفعك لأن تترك وظيفتك وتبقى دون مصدر دخل يعولك أنت وأسرتك. بل أريد شيئين إثنين غير ذلك.
أولا، التنبيه إلى أن الأمان الوظيفي لم يعد موجودا. عليك أن تكون مستعدا دائما لأن يتم الإستغناء عنك. ومن جهة أخرى التنبيه إلى سُمية الوظيفة. الوظيفة إن كانت مملة رتيبة لا تسمح لك بالتطور فإنها تصبح سامة وستقتلك. في الحالتين عليك أن تواصل التعلم باستمرار، سواء للبقاء في نفس الشركة مع الترقية والتطور، أو الانتقال إلى شركة أخرى عند الضرورة.
ثانيا، التذكير بأننا كلنا رواد أعمال (نعم أنت أيضا). غير أن ريادة الأعمال لا تعني بالضرورة تأسيس الشركات. هي أكثر من ذلك. ريادة الأعمال هي أسلوب حياة ونمط عيش.
الإستمرار في هذا العالم الهش بالغ التنافسية يتطلب منك إخراج رائد الأعمال الكامن فيك، والتسلح بعدد من الصفات الإيجابية، وقبل ذلك تحديد وتعريف الغاية من حياتك والهدف من وجودك.
ببساطة، عليك أن تدرك أنك إن لم تكن تتقدم إلى الأمام فأنت حتما تعود إلى الوراء، سواء كنت موظفا أو كنت صاحب شركة، أو غير ذلك.
في هذا الكتيب، الذي آمل أن يكون محفزا لك لتتقدم إلى الأمام، ستقرأ عن التالي:
- لا تكن كبشا
- إنهيار مدينة السيارات
- … ونهاية وظيفة التعليم
- تراكم الخطر الصامت
- الوظيفة حورية فاتنة تلتهم البحارة المغامرين
- الهدف، الشغف والطموح
- الخوف من الفشل يقود إلى مزيد من الفشل
- ما الأأمن: موظف أم رائد أعمال؟
- لكن، هل يجب أن نكون جميعنا رواد أعمال؟
- باتش آدامز.. من مستشفى المجانين إلى حركة إجتماعية للعلاج بالضحك
- ديريك سيفرز.. يحول هوايته إلى شركة تساوي الملايين ثم يتبرع بها كاملة
- شركة ناشئة أم…؟
- السؤال الآن: ما هو النجاح؟
- الفاروق عمر.. رائد أعمال من فجر الإسلام
- إبدأ، ثابر، كافح.. ولا تخف من الفشل
- هاري بوتر.. قصة أم مطلقة أصبحت الكاتبة الأغنى والأنجح
- خاتمة: كل مولود يولد على فطرة الريادة
يمكنك الحصول على هذا الكتيب مجانا. فقط أدخل بريدك وسأرسل لك نسختك فورا.
نولد جميعا ونحن رواد أعمال، يسكننا الفضول والرغبة الملحة للبحث والإبتكار والتعلم المستمر المتواصل. لكن بعد ذلك يدفعنا الآباء، والمجتمع، إلى السعي الحثيث للحصول على وظيفة ذات مرتب كبير ومكانة إجتماعية عالية. فتُقمع فينا خصال الريادة ونخسر شيئا فشيئا قدرتنا على المبادرة وشجاعتنا على التغيير.
نعم كلنا رواد أعمال، ولا يجب أن نسمح لأحد بوصفنا بغير ذلك.
لكن، الخلاصة المهمة هي أن ريادة الأعمال لا تعني بالضرورة تأسيس الشركات. أن تكون رائد أعمال لا يعني بالضرورة أن تكون صاحب شركة تجارية ضخمة أو شركة ناشئة فريدة من نوعها. أن تكون رائد أعمال يعني أن تكون قادرا على المبادرة والتغيير. أن تكون منتجا ومفيدا للمجتمع ولنفسك. أن تسعى وراء أحلامك، كيفما كانت، لا أن تعيش محاولا إرضاء الآخرين ومحاولا تحقيق أحلامهم هم.
- يمكنك أن تكون موظفا في شركة، صغيرة أو كبيرة، فتبادر وتبتكر وتكون ملهما لزملائك.. وأن تكون رائد أعمال.
- يمكنك أن تؤسس مؤسسة خيرية غير ربحية في أي مجال كان.. وأن تكون رائد أعمال.
- يمكنك أن تنشئ عملا تجاريا صغيرا يحقق لك حياة من الرفاه وتوظف معك فردين أو ثلاثة.. وأن تكون رائد أعمال.
- يمكنك أن تبتكر منتجا فريدا أو حلا فعالا لمشكلة مؤرقة، فتبدأ شركة ناشئة لتطوير منتجك.. وأن تكون رائد أعمال.
- يمكنك أن تؤلف كتابا، أن تنشر فكرة جديدة، أن تُعلم وتوعي الناس، وترفه عنهم.. وأن تكون رائد أعمال.
ريادة الأعمال خيار ومسار حياة. سواء كنت صاحب شركة أو موظفا، يمكنك أن تكون رائد أعمال إذا طبعت حياتك بالمبادرة والإبتكار والإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع.
فهل أنت مستعد؟
فقط 30 صفحة وساعة قراءة تفصلك عن بدء مسيرتك الريادية والتحليق في سماء النجاح. أحصل على الكتاب الآن، مجانا
أتمنى لك قراءة ممتعة، وأرجو أن يكون الكتاب مفيدا لك ومحفزا لدفعك لتغيير حياتك بشكل إيجابي.
إن كانت لديك أي ملاحظات أو إستفسارات، أو أردت الحديث معي حول أي موضوع، يمكنك مراسلتي متى ما شئت، على بريدي الموضح أدناه.
شكرًا لك على مواصلة القراءة.
محمد الساحلي
contact@msahli.com